الاسقاط النجمي |
مقدمة
مرحباً بكم جميعاً في هذه المدونة المتواضعة التي قمت بإنشائها خصيصاً لمناقشة موضوع الإسقاط النجمي، وللتوصل إلى أفضل وأسرع الطرق لتحقيق تجربة فعّالة. أنا باحث في مجال الروحانيات والعالم الآخر، ولديَّ عدة تجارب شخصية في الإسقاط النجمي، حتى أنني ابتكرت أساليب خاصة بي أود مشاركتها معكم.
كما أنني اختصاصي في الأمراض النفسية والجنسية، لذا إذا كان لديكم أي تساؤلات أو تحتاجون لمعلومات حول هذه المواضيع، فلا تترددوا في طرحها، فمرحباً بكم دائماً. على المجموعة الخاصة بالاسقاط النجمي من هنا
https://www.facebook.com/share/g/eybEHGdpUkU9Ssm3/?mibextid=A7sQZp
يمكنك أن تشير إلى الدكتور روبرت بروس أو الدكتور ويليام بولهام كأمثلة لباحثين أمريكيين قدموا مساهمات كبيرة في مجال الإسقاط النجمي.
1. روبرت بروس (Robert Bruce):
هو باحث مشهور في مجال الروحانيات والإسقاط النجمي، وقد ألف عدة كتب حول هذا الموضوع، بما في ذلك كتابه الشهير "Astral Dynamics". بروس طوّر طرقًا وتقنيات فريدة تساعد على الوصول إلى تجارب الإسقاط النجمي، وهو يُعتبر من المرجعيات المهمة في هذا المجال. من خلال كتبه ودوراته، قدّم إرشادات عملية لتجربة الإسقاط النجمي، معتمداً على مزيج من العلم والخبرة الروحية.
2. ويليام بولهام (William Buhlman):
هو أيضًا باحث أمريكي معروف وله العديد من الكتب حول الإسقاط النجمي، من أشهرها كتاب "Adventures Beyond the Body". ويليام بولهام مر بتجارب إسقاط نجمي متعددة، وأعدّ طرقًا خاصة به للوصول إلى هذه الحالة، وشارك هذه الأساليب مع جمهوره من خلال كتبه وورش العمل. ركّز بولهام على الممارسات التي تساعد الأفراد على تحقيق حالة الوعي خارج الجسد من خلال التأمل وأساليب مختلفة للتحكم في العقل.
كل من هذين الباحثين قدم رؤى جديدة وممارسات مبتكرة في هذا المجال.
روبرت بروس هو باحث رائد في مجال الإسقاط النجمي والروحانيات، وقد قدم مساهمات كبيرة من خلال كتبه وأبحاثه. في كتابه الشهير "Astral Dynamics" وغيرها من أعماله، أطلق عدة طرق وتقنيات وأبحاث عملية تهدف إلى مساعدة الناس على تحقيق تجارب الإسقاط النجمي بنجاح. إليك ملخصاً لأبرز الأساليب والطرق التي وصل إليها:
1. تقنية "روبرت بروس" لتحفيز الطاقة (Energy Work Technique):
روبرت بروس ابتكر تقنية فريدة لتحفيز وتحريك الطاقة داخل الجسم، وذلك لتمهيد الجسم والعقل لتجربة الإسقاط النجمي. أسلوبه يعتمد على "الوعي الجسدي"، حيث يقترح ممارسة تحريك الطاقة عبر مراكز الطاقة (الشاكرات) وتوجيهها إلى المناطق المطلوبة. هدف هذه التقنية هو تنظيف الجسم الطاقي وتهيئته للإسقاط النجمي. هذا النوع من العمل على الطاقة هو عنصر أساسي في نهجه للوصول إلى حالة "الوعي خارج الجسد".
2. الأسلوب المباشر للإسقاط النجمي:
أحد أهم أساليب بروس هو "الطريقة المباشرة"، حيث يركز على الدخول مباشرة في حالة الإسقاط النجمي من خلال الاستلقاء على السرير في حالة استرخاء عميقة، ثم اتباع تمارين تحريك الوعي عبر الجسد، مثل تقنية "الحبل" (Rope Technique). هذه التقنية تتضمن تخيل حبل غير مرئي فوق الجسم، ثم محاولات متكررة لرفع الجسم النجمي من خلال الإمساك بهذا الحبل بعقلك فقط، مع إبقاء الجسد الفيزيائي في حالة سكون.
3. العمل على الحواس الداخلية (Inner Senses Work):
من خلال تحفيز وتطوير "الحواس الداخلية"، يشير بروس إلى أن الإنسان يمكنه تحسين قدرته على إدراك العالم النجمي. يركز في هذه الأبحاث على تطوير الشعور العميق ببيئتك النجمية، مثل حاسة السمع والرؤية في العالم النجمي. العمل على الحواس الداخلية يشمل أيضًا تقنيات لزيادة الوعي والتوجه بشكل أوضح عند دخول الحالة النجمية.
4. التقنيات التحفيزية أثناء النوم (Wake-Induced Techniques):
روبرت بروس طور طرقًا محددة لتحفيز تجربة الإسقاط النجمي أثناء النوم أو بعده مباشرة. واحدة من هذه الطرق تعتمد على الاستيقاظ في منتصف الليل (عبر منبه) ثم البقاء مستيقظاً لبضع دقائق قبل العودة إلى النوم مع نية واضحة لبدء الإسقاط النجمي. هذه الطريقة تعمل لأن الجسد يكون مسترخيًا بينما يكون العقل قريبًا من حالة اليقظة، ما يسهل عملية الانفصال عن الجسد.
5. تحليل المراحل المختلفة للإسقاط النجمي:
في أبحاثه، قسّم بروس تجربة الإسقاط النجمي إلى عدة مراحل:
مرحلة التحضير: تتضمن تقنيات مثل التأمل، العمل الطاقي، وتحريك الوعي.
مرحلة الانفصال: حيث يحدث الخروج الفعلي للجسد النجمي، مثل عبر تقنيات الحبل أو الدوران.
مرحلة الاستكشاف: وهي المرحلة التي يتم فيها الوعي بالجسد النجمي وبدء التجول في العالم النجمي أو البقاء في البيئة القريبة من الجسد المادي.
مرحلة العودة: هنا يشرح كيفية العودة بأمان إلى الجسد الفيزيائي بعد انتهاء التجربة.
6. الحماية الطاقية والروحانية:
بروس يؤكد على أهمية الحماية الطاقية قبل الدخول في تجارب الإسقاط النجمي. وقد صمم أساليب لتعزيز "الدروع الطاقية" التي تحمي الشخص من أي طاقات أو كيانات سلبية قد تواجهه أثناء التجربة. تقنياته تتضمن استخدام التصور الإيجابي والصلوات لتعزيز تلك الحماية.
7. البحث العلمي والروحاني في عالم الطاقة:
بالإضافة إلى الأساليب العملية، بحث بروس في تأثيرات الإسقاط النجمي على الجسم الطاقي والعقل. يعتقد أن الإسقاط النجمي يمكن أن يكون وسيلة لشفاء الروح والجسد من خلال العمل على الطاقة. كما قدم رؤى علمية حول كيفية تأثير الطاقة الروحية على العالم المادي.
8. "تقنية الاستجابة الجسدية" (Physical Response Technique):
في هذه التقنية، يعمل بروس على إشراك الجسم في الاستجابة لما يتم تصوره في العقل، مثل تحفيز الجسد للاستجابة لحركة جسدية غير حقيقية تحدث في العالم النجمي، مثل تحريك القدمين أو اليدين في الحلم أو التخيل.
خلاصة أبحاثه:
التحكم الواعي: يعتبر التحكم الواعي في العقل والجسد أمراً حاسماً في تجارب الإسقاط النجمي.
العمل على الطاقة: ينظر بروس إلى تقنيات الطاقة كمدخل رئيسي للإسقاط النجمي، حيث أن تحقيق التوازن الطاقي يعد خطوة حاسمة.
الاسترخاء العميق: يرى أن الوصول إلى حالة استرخاء عميقة ضرورية للوصول إلى حالة "سلل النوم" أو الانفصال عن الجسد.
الأمان والروحانية: يؤكد على أهمية اتباع ممارسات روحانية تحمي الشخص أثناء التجربة النجمية.
روبرت بروس، من خلال أعماله، يقدم مزيجاً من التقنيات الروحية والعلمية التي تمكن الشخص من استكشاف العوالم غير المرئية بوعي كامل.
الطريقة الأولى: الوصول المباشر لحالة "سلل النوم"
هذه الطريقة تعتمد على الاستلقاء على الظهر عندما تكون متعباً، والبقاء بدون أي حركة. قم بالتركيز على تنفسك وحاول ألا تستجيب لأي رغبات جسدية مثل الحكة أو التقلب أو حتى البلع. بعد فترة ستشعر بتنميل في قدميك، وسيبدأ هذا الإحساس بالصعود تدريجياً حتى يصل إلى رأسك.
في هذه المرحلة، عليك فقط البقاء ثابتاً. ستشعر حينها بأنك منفصل عن جسدك، وأن التنفس أصبح مستقلاً عنك، وكأن جسدك دخل في حالة نوم عميقة بينما وعيك لا يزال مستيقظاً. إذا تمكنت من الوصول إلى هذه الحالة، فأنت الآن في مرحلة "سلل النوم".
إتقان هذه الخطوة هو المفتاح. انتظر شرحي لاحقاً لطريقة الخروج من الجسد، لكن اعلم أن هذه الطريقة تعتبر من أصعب الطرق لأنها تتطلب الكثير من التركيز والصبر. إذا تمكنت من إقناع جسدك بأنك نائم بينما عقلك ما زال مستيقظاً، فستنجح في الوصول إلى هذه الحالة.
الطريقة الثانية: باستخدام المنبه
قم بضبط منبه ليوقظك في منتصف الليل، بشرط أن يرن مرة واحدة فقط ثم يتوقف تلقائياً. بعد أن يرن المنبه وتعود إلى وعيك، حافظ على وضعية جسدك بدون أي حركة، وكأنك ما زلت نائماً. بهذه الطريقة، سيدخل جسدك تلقائياً في حالة "سلل النوم"، لأنه سيعتقد أنك ما زلت غائباً عن الوعي بينما وعيك مستيقظ.
هذه الطريقة تعمل بشكل فعال لأن جسدك في تلك اللحظة يكون ما زال متعباً ويرغب في العودة للنوم.
الطريقة الثالثة: الانتقال من الحلم إلى "سلل النوم" مباشرة
هذه الطريقة هي المفضلة لدي وتعمل معي في كل مرة. بدلاً من الاعتماد على المنبه الذي قد يكسر حالة النوم، أستخدم هذه الطريقة للانتقال مباشرة من الحلم إلى "سلل النوم". ما يحدث هنا هو أن وعيك يستيقظ تدريجياً، بينما يظل جسدك في حالة نوم عميقة بدون تدخل منك في التنفس أو الحركات الأخرى مثل الشخير.
بهذه الطريقة، يتصرف جسدك تلقائياً وكأنك ما زلت نائماً، بينما وعيك يبقى في حالة اليقظة.
ملحوظة مهمة: في كل هذه الطرق، الهدف هو خداع الجسد بأنك نائم بينما يبقى عقلك واعياً. هذا هو المفتاح الأساسي للوصول إلى حالة "سلل النوم" بنجاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الموسوعة العامة تحتوي على كل ما يهمك من عمل أو تحميل للأفلام أو أخبار... مجانا