الرئيسية تعلم الاسقاط النجمي | أكثر الكورسات جدية

تعلم الاسقاط النجمي | أكثر الكورسات جدية

 تمهيد

الاسقاط النجمي في هذه الدورة سوف نتعلم كل ما يخص الاسقاط النجمي والطاقة من مفاهيم وتاريخهم وكيفية القيام بهم وتجارب الاسقاط النجمي

محاورنا 

1. تاريخ الاسقاط النجمي
2. ماهية الاسقاط النجمي
3. الطاقة والتي هي ضرورية للإسقاط النجمي
4. تمارين للقيام بالاسقاط النجمي
5. وأخيرا كيفية القيام بالاسقاط النجمي






في بداية حياة الإنسان على هذه الأرض، كان الإنسان بسيطا في تفكيره وفي استيعابه للظواهر الطبيعية مثل الليل والنهار، والمطر والرعد والبرق وما شابه ذلك. وكانت هذه الظواهر تثير الخوف والرعب في نفسه. ولما عجز الانسان البدائي عن تفسير هذه الظواهر عزاها إلى قوة خارقة تتحكم فيها وفي حياته. هذه القوة الخارقة لم تكن محسوسة لديه، أي بمعني آخر، كانت قوة وراء الطبيعة أي قوة "ميتافيزيقية Metaphysical ،"وبالتالي اعتقد الإنسان البدائي بوجود "كيان روحي Spiritual Being "يتحكم في الظواهر الطبيعية وفي حياة الإنسان، و هذا نتج من تجربة الإنسان الجماعية في أشياء مثل الموت والنوم والأحلام، فجعلته هذه التجارب يعتقد أن الكيان الروحي منفصل عن الجسم ويمكنه أن يعيش حياة مستقلة تماما. وبالتالي أصبح الإنسان الأول يعتقد في الأشباح والخيالات "Phantoms"،إحدى الظواهر التي ترتبط بهذا "الكيان الروحي" هي تجارب الخروج من الجسد،وهي تعني رؤية الشخص نجسده من منظور خارجي وإستقبال الأحاسيس والمؤثرات من خارج حدوده الفيزيائية، و هي تجارب تحصل للسكان على الأقل بنسبة 10% وتكون مرتبطة أيضا بتجارب الاقتراب من الموت أو عند القيام بعمليات جراحية،أو خلال ممارسة التأمل والنشاطات الدينية العميقة أو أحياناً بفعل تعاطي بعض السموم والمواد المهلوسة والمخدرة كما أن تجارب العالم مايكل بيرسينجر Michael Persinger في جامعة لورينتيان بكندا على خوذة الإله "God helmet" أعطت نتائج شبيهة بحالات خروج من الجسد ولكن لم تكن تلك التجارب موازية للقدر الذي يصفه الممارسون الروحانيين.

العلم يتقدم أكثر في فهم وتفسير هذه الظاهرة وكيفية حدوثها ومحاولة محاكاتها صناعيا للاستفادة منها في الكثير من التطبيقات كدراسات عمل الدماغ وفهم آلياته، المجالات العسكرية والمخابراتية والتدريب (خاصة في مرحلة الحرب الباردة)،زيادة قدرات الإبداع والإبتكار والتنمية الروحية كما نقل العاب الفيديو والعروض المرئية إلى مستوى جديد من الواقعية

التحرك كوعي مستقل عن الجسد هي مهارة تتطلب الوقت والجهد والمعرفة الصحيحة ومع ذلك فإن الدراسات تقول بأن نحو 10% من السكان يختبرون حالات الخروج الواعي من الجسد بشكل عفوي خلال تجارب الإقتراب من الموت أو أثناء إجراء الجراحات الطبية أو خلال التأمل العميق وتمارين الإسترخاء أو قبل وبعد وخلال مراحل النوم ولو لمرة واحدة في حياتهم، عندما ننام ينفصل الوعي عن الجسد طبيعيا ويسمح لنا بإختبار وقائع وحقائق غير موجودة في هذا العالم أو يستحيل تواجدها خلاله،ما يميز الإسقاط النجمي عن حالات الخروج العشوائية للوعي في حالات خاصة أو خلال النوم ، هو كونه يتضمن مقدار كبير من اليقظة خلال التجربة، تستطيع إختبار تجربة الإنفصال عن الجسد والتحليق بسرعات لانهائية وسبر أعماق الذات، مقابلة أشكال الوعي الأخرى الحية والميتة، والارتقاء في الوعي والمعرفة الحقيقية ، كما التأثير في الحقيقة والواقع وتغير مفاهيمك عنهما إلى الأبد
معظم من يلجأ إلى تعلم الإسقاط النجمي هم أشخاص إختبروا حالات خروج حقيقية من الجسد في تجارب الاقتراب من الموت أو خلال إضطرابات النوم وغيرها، لأنه يكون لديهم يقين تام بأن للأمر وجود وحقيقة،وهذا ما حدث معي، عندما استيقظت في ليلة عاجزا عن الحركة ولكن بكامل وعي أمكنني الشعور بأنني منفصل عن الجسد ولكنني عالق داخله، خلال لحظات إستطعت التحرر والتحرك طافيا في فراغ الغرفة وكأنه لا وجود للجاذبية وبدا الأمر واعيا للغاية، ولكن ما إن نظرت إلى جسدي على السرير حتى عدت فورا إليه وإستيقظت، لم أفهم ما هي هذه التجربة ولماذا حصلت ولكن بالتأكيد فهمت بأنها موجودة، وما زاد يقيني بأنها حقيقية وليست مجرد حلم هو قراءتي للعديد من التجارب الأخرى سواء تلك التي ينشرها أصحابها على شبكات الإنترنت أو من خلال الكتب وبعضها قديم للغاية قد يصل إلى منات السنين،البشر إختبروا لفترة طويلة ظواهر الخروج من الجسد ولكن لم يحاولوا فهم كيفية عملها أو طريقة إعادة إنتاج التجربة،لقد أمضيت سنوات طويلة في دراسة هذه الحالة والتي يطلق عليها روبرت موتروه "الحالة الثانية"، وقمت بالكثير من الجهود في تعلم تقنياتها ومهاراتها وكيفية إحداثها، ومعرفة موقف العلم منها ومحاولاته تفسيرها،كما ساعدت الكثير ممن يختبر حالات كهنه من خلال تقديم الإستشارات و التفسيرات أو الحلول للمشاكل التي يصادقونها قبل وخلال وبعد التجربة، ولكن لم أفكر أبدأ في إنتاج دليل عربي لإتقان الإسقاط النجمي سوى خلال العام الماضي،و شعرت بالحاجة إلى فعل الأمر عندما تصفحت المواد العربية على الانترنت حول هذا الموضوع، والتي في الحقيقة ملئية بالخرافات والمغالطات والتي تجعل من الصعب على أي شخص تجربة الأمر فينتهي بهم المطاف إلى الاعتقاد بزيفها،بحثت خلال مجموعات التواصل الإجتماعي عن أفراد أرادوا تعلم هذه المهارة وبذلك كونت النواة الأولى لمجتمع الإسقاط النجمي العربي في الفيس بوك في المراحل الأولى بدأت في كتابة مقالات منفصلة للتعريف أكثر بالإسقاط النجمي ودرءاً
للخرافات و المغالطات التي تحوي عقول العامة عنه،كما ذكرت بعض تمارين الإسترخاء العميقة والتامل وتمارين الطاقة
الخرافات والمغالطات التي تحوي عقول العامة عنه،كما ذكرت بعض تمارين الاسترخاء العميقة والتأمل وتمارين الطاقة

بشكل منفصل، هذه هي المرة الأولى التي أجمع كل هذه المواد في مقال من عدة صفحات سهل القراءة وواضح جدا بحيث يمكن فهذا المقال ليس موجهة لفئة محددة، سواء كنت تعتقد بأن الإسقاط النجمي حقيقي أم لا فهذا غير مهم جميع التقنيات الواردة في هذا المقال هي كل ما تحتاجه لإنتاج التجرية، تنقسم الدورة العلمية لتعليم الإسقاط النجمي في هذا المقال إلى جزئين فهناك نحو سبعة فيديوهات تحوي عرض لبعض التقنيات و المعلومات، وهناك أيضا تمرينات يومية كتابية لمدة 7 أسابيع، في كل أسبوع تحتاج لمطالعة جزء من الفيديو إضافة إلى تطبيق التمارين الكتابية المتصلة بها

ستجد صفحة في هذا الكتاب تحوي فيديوهات متعددة لمشاهدة الفيديوهات المطلوبة إضافة إلى تحميل برنامج الصوتيات الدماغية الذي ينتج مقاطع صوتية ستستخدمها في بعض التدريبات على الإسترخاء أو تمارين التأمل والوصول إلى المرحلة الانتقالية.
قمت في هذه النسخة بعمل تعديلات عديدة شملت تصحيح الأخطاء الإملائية التي كانت ناتجة عن السرعة في جمع النسخة السابقة كما قمت بإضافة الكثير من الصور والروابط والفيديوهات وتعديلات كتابية وشرح زائد في المواضع التي وجدتها مناسبة لزيادة إستقلال الموضوع عن الفيديوهات بحيث تسمح للشخص بالممارسة حتى لو لم يحصل على الكثير من الفيديوهات أو كان الوصول لها صعبا، كما أضفت بعض الشرح العلمي والنظري ووجهة النظر الديني حول الإسقاط النجمي و الألحلام الواضحة ولمحة بسيطة عن تجربتي الخاصة وإجابات بعض الأسئلة التي تلقيتها خلال السنة ونصف الماضية والتي يتكرر السؤال عنها ووضعت جميع ذلك في مقالة خاصة وهي " مقدمة وتحضير نفسي وتعريف بالإسقاط النجمي" في بداية المقال.
أهدي هذا العمل المتواضع إلى روح صديقي طارق الطاهر وجميع الأصدقاء والزملاء الذي ساهموا معي في الإعداد
والتنسيق و إلى جميع الأفراد المهتمين في علوم الطاقة والوعي، وأتمني أن يساهم هذا العمل أيضاً في نشر هذه العلوم
وإتاحتها لأكبر قدر ممكن من الأفراد.
إنه لمن دواعي سروري أن تساعد في نشر هذا المقال على قدر إستطاعتك وفي كل مكان للتعمم الفائدة والمعرفة اللازمة لجميع المهتمين و الممارسين العرب.


الموضوع من كتاب محمد العمصي

⬅️تعريف الاسقاط النجمي
⬅️ الاسقاط النجمي عبر التاريخ
⬅️ الاسقاط النجمي والطاقة الجسدية
⬅️ التحكم في الطاقة والتشاكرات
⬅️ اساسيات الاسقاط النجمي
⬅️ الطرق الصحيحة للقيام بالاسقاط النجمي
⬅️ تجربتك الاولى للقيام بالاسقاط النجمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الموسوعة العامة تحتوي على كل ما يهمك من عمل أو تحميل للأفلام أو أخبار... مجانا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.