قصة هينا والساحرة ليلي
قصص للأطفال
مقدمة
مرحبا يا صغار أنا عبد الجليل سراج من المغرب هذا الكتاب لك أتمنى أن ينال إعجابك، وانتظر كتبي القادمة، هذا هو كتابي الاول في مجال قصص الاطفال، والقادم أحلى لأني شوف يكون موضوع كتبي القادمة قصص القوى الخارقة، والأبطال، أعدكم بأن تنال إعجابكم، إذا كي لا أطيل عليكم سوف اترككم مع القصة.
لأي تساؤل أو اقتراح أو لوضع اسمك في القصة القادمة أو لوضع قصة خاصة بشخص تحبه. فتواصلوا معي على اليمايل التالي:
كان في زمن بعيد، كانت الأوضاع مختلفة عما هي عليه الآن
والناس كانوا يعيشون في بساطة ويتميزون بالحكمة.
وبين الناس كانت تعيش الساحرات، واللواتي يختبؤون في الغابات
وعندما يخرجون للمدينة كانو يتنكرون في صفة نساء جميلات،
وإحدى تلك الساحرات كانت تسمى ليلي كانت تعيش وحدها في كوخ
مخيف وترتدي قبعة طويلة ورداء طويل يغطي كامل جسمها وكلاهما
بالون الاسود كي لا تظهر في الظلام،
وفي بعض الاحيان تأتي صديقتها مايا لتوصل لها الاعشاب وبعض
المكونات التي تستخدمها في سحرها، مايا لديها مزرعة بالقرب من المدينة
تعيس فيها مع أبيها وأمها، وهي صديقة ليلي منذ الصغر
كانت قد التقت بها بالصدفة في الغابة، وكلاهما الان عازبات وقد تقدموا في السن
وكانوا يفعلون الكثير من السحر ليتزوجوا لاكن لا شيء حتى الان.
في أحد المنازل الصغيرة في القرية كانت تسكن فتاة صغيرة
جميلة اسمها هينا كانت ابنة احد الصيادين والتي فقدت أمها
مؤخرا،
كانت تحب أباها كثيرا لدرجة لا يمكن وصفها، وهو الاخر
لأنه ليس لديه في الحياة غيرها، وهم يشعرون في هذا
الصباح بالسعادة وبما أن الاب ليس له عمل اليوم قرروا
الخروج في نزهة للغابة، وهم يستمتعون بوقتهم في الغابة،
فوجئوا بصوت خلف الاشجار، فقرروا ان يستطلعون
ويعرفون مصدر الصوت، فرأى ابوها مرأتان تضحكان
وتلهوان مع بعض، إنهما مايا والساحرة ليلي، بعد أن رأوه
مع هينا قدموا نحوه مندهشين من وسامته، وبدأوا يتخبطون
في الكلام معه ومع هينا راغبات في إغراءه، مرت الايام
وتزوج أب هينا وليلي الساحرة وصديقتها مايا، وبدأو
يتعاملون بقسوة مع الطفلة هينا في الوقت الذي لا يكون أباها
في المنزل، ويهددونها بألا تخبره بشيء وإلى ضربتاها، وبعد
أشهر قرر الاب أن يذهب في رحلة صيد وأن يترك إبنته مه
زوجاته، بكت هينا كثيرا ليلا نهارا طالبتا من أبيها ألا يذهب
ويتركها وحدها، لاكنه كان مطرا لفعل ذلك، فتركهما في أحد
الايام وراح، ومرت الايام وهينا في عذاب وهي تنظف
وتطهو وتغسل وتقوم بكل أعمال البيت تحت الضرب والستم،
ومرة شهر وما يزال الاب غائبا، فبدأت الساحرة وصديقتها
بالتخطيط لهينا بالتخلص منها بطريقة ما، لكي لا تغلب محبته
لها على محبة الاطفال الاتون منهم في المستقبل، فوجدت
الساحرة طريقة للتخلص منها، قامت وطبخ وصفة سحرية
وأطعمتها لها وهي تضحك ضحكتها الشريرة، وبعدها غرزت
إبرة في عنق الفتاة فحولتها لحمامة، وضربا الحمامة حتى
طارت بعيدا، وبعدها عاست المرأتان لوحدهما منتظرتا قدوم
الاب مستعدتان للكذب والتمثيل عليه، أنها غرقت في نهر
القرية، وكانت الحمامة كل أخر شهر تأتي لفوق الاغصان
بجانب البيت وتبدأ في الصراخ حتى ترى لو أن الاب أتى
وتجده لا يزال غائبا فتذهب في حال سبيلها، الشهر الاول
والثاني وثالث، وفي الشهر الرابع وجدت أن أباها يجلس أمام
المنزل وهو يبكي ممسكا رأسه بين رجليه، فطارت نحوه
وحطت بين قدميه، فنظر باستغراب وقال في نفسه يالها من
حمامة جميلة فخرجة الساحرة فجأتا وضربتها حتى طارت
وهي تحاول إخبارة الاب لاكنها لا تعرف كيف، كلما حاولت
التقرب منه تجد الساحرة معه، إلى أن سنحت لها الفرصة في
أحد الايام ودخل. في الليل من النافذه وحطت أمام الاب
محاولتا إجاد طريقة لإخباره لاكن بدون جدوى فجأتا يمد الاب
يده إليها ويحك على رأسها فتسقط الابرة فتفك التعويذة،
وتعود هينا كما كانت جعلت الاب ينصدم، فأخبرته بكل شيء،
فذهب وأخد الساحرة ومايا وربطهما ووضعهما في غابة
الذئاب، تركهما مربوطتين وعادة مه إبنته للبيت، في سعادة
وتأسف لما حدث وأكلت الذئاب الزوجتين، وعاسا الاب والهينا
في سلام وهناء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الموسوعة العامة تحتوي على كل ما يهمك من عمل أو تحميل للأفلام أو أخبار... مجانا